تساهم المشاريع السياحية في السعودية في تنشيط الاقتصاد الوطني، ولذلك تعد من الأدوات الرئيسية لتحقيق أهداف رؤية 2030. حيث تشجع المملكة العربية السعودية رواد الأعمال على الابتكار في مجال السياحة؛ من خلال دعم الأفكار الجديدة والمزج بين الأصالة السعودية والتكنولوجيا الحديثة، مثل المقاهي التراثية الذكية، والمتاحف الرقمية، وتطبيقات المرشد السياحي بالذكاء الاصطناعي؛ وغيرها.
وتعمل السعودية على تطوير البنية التحتية، وذلك لإعادة تشكيل الهوية السياحية بما يلائم المكانة المرموقة التي تليق بالمملكة العربية السعودية وتاريخها وثقافتها العريقة. وفي إطار رؤية المملكة 2030؛ يشمل هذا التحول الكبير تنويع مصادر الدخل المختلفة، والتشجيع على إضامة مشاريع سياحية في السعودية لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
احصائيات مشاريع سياحية في السعودية
- بلغ عدد السائحين في عام 2024 إلى 29.7 مليون سائح.
- زادت نسبة السائحين داخل المملكة العربية السعودية نحو 10% عن عام .2023
- تسعى إلى توفير فرص عمل في قطاع السياحة والضيافة نحو 1.6 مليون فرصة عمل ضمن مشاريع سياحية في السعودية.
- تسعى المملكة إلى تدريب600 ألف شاب سعودي؛ لتنفيذ خطة 2030.
5 أفكار مشاريع سياحية في السعودية
المقاهي ذات الطابع التراث السعودي
يعد مشروع المقاهي ذا الطابع التراثي من المشروعات التي يمكن تحقيق الأرباح المالية من خلالها، حيث يعد مشروع المقهى من أفضل مشاريع سياحية في السعودية التي تسمح للفنانين والمثقفين والعامة بالحديث وتبادل الأفكار المتنوعة، يمكن الاستضافة في المقهى كصالون ثقافي يقص تاريخ المملكة العربية السعودية، يتجلى اهتمام الكثيرون بمعرفة واستكشاف الكثيرون في الفن والإسلام.
اقرأ أيضًا: اكتشف مراحل دراسة الجدوى الفنية للمشاريع الكبرى بالسعودية
تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي بدمج الماضي مع الحاضر؛ مما يعمل على تحسين تجربة متميزة للعملاء، حيث يهدف المشروع إلى أن يكون المقهى وجهة ثقافية وسياحية تتيح للزوار تجربة الأجواء السعودية القديمة بروح عصرية، مع توفير مساحة للفنانين والمثقفين لإقامة فعاليات ثقافية وفنية، يهدف المشروع إلى تواجد وحضور الهوية الخاصة بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك من خلال نشر التراث السعودي بطريقة دقيقة ومحترفة؛ لذلك هناك مبادرات من الحكومة لتنفيذ مشاريع سياحية في السعودية تساهم في تحقيق رؤية 2030.
يهتم مشروع المقاهي ذات الطابع التراث السعودي إلى تحقيق الأرباح المالية من خلال السعي الدقيق نحو تحقيق الاستدامة، بجانب ذلك تحقيق رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد الخاصة بالمملكة، علاوة على ذلك تحقيق فرص عمل للشباب السعودي في مجالات الضيافة والإدارة والثقافة.
متحف رقمية للواقع الافتراضي
يعتبر مشروع متحف رقمي للواقع الافتراضي من المشروعات التي تهدف إلى إنشاء منصة إلكترونية يتم من خلالها رفع البيانات والمعلومات المتعلقة بعناصر التراث الثقافي الخاص بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، حيث يحتوي على معلومات عن المقتنيات الأثرية التي تمتلكها المملكة، بجانب توثيق الحرف التي تشتهر بها، علاوة على القصص الشعبية التي تمتلكها المملكة وتميزت بها عن غيرها.
اقرأ أيضًا: الاستثمار في مشروع مغسلة سيارات.. مشروع صغير بعوائد كبيرة
يتيح المتحف الرقمي للواقع الافتراضي للزوار التجوّل داخل المتحف الافتراضي بسهولة، حيث يمكنهم الوقوف أمام كل قطعة أثرية، والتعرف على قصتها، وسماع الشروحات الصوتية بلغات متعددة، أو حتى مشاهدة مقاطع مرئية توثق مراحل تطور الحرف والفنون التقليدية في مناطق المملكة المختلفة. كما يمكن أن يضم المتحف قسمًا خاصًا لتوثيق الحرف اليدوية القديمة التي اشتهرت بها مناطق مثل الأحساء، وعسير، ونجد؛ مما يساهم في حفظ هذه الفنون من الاندثار ونقلها إلى الأجيال القادمة بطريقة عصرية؛ لذلك يمكن الجزم بأن أطلقت الحكومة العديد من مشاريع سياحية في السعودية تجمع بين التراث الثقافي والترفيه.
يعد مشروع المتحف الرقمي للواقع الافتراضي من الفرص الاستثمارية الكبيرة، إذ يمكن تحقيق العوائد من خلال بيع التذاكر الإلكترونية، أو تقديم خدمات اشتراك شهرية، أو التعاون مع المتاحف العالمية والمؤسسات الثقافية لتبادل المحتوى الرقمي.
الفنادق المتطورة ضمن مشاريع سياحية في السعودية
يعتبر مشروع الفنادق المتطورة من المشروعات التي تحقق رؤية المملكة 2030، حيث أطلقت السعودية مشروع فنادق يوتيل الذي يجمع بين التفاصيل البشرية والتقنيات الحديثة. فقد تم تصميم هذه الفنادق لتحديد سلوك الضيوف وتحليله من خلال وسائل متنوعة، وذلك باستخدام التحول الرقمي الذي وصلت إليه بعض مشاريع سياحية في السعودية، بجانب ذلك تطويره باستمرار، إلى جانب تحديد المهام التي تؤديها الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالمهام التي يؤديها الإنسان. حيث يهدف مشروع الفنادق المتطورة إلى:
- تطوير قطاع الضيافة من خلال إقامة مشاريع سياحية في السعودية عبر دمج التقنية الحديثة مع خبرة العنصر البشري.
- تحسين تجربة الزائر من خلال خدمات شخصية وسريعة ومؤتمتة.
- رفع كفاءة التشغيل وتقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل.
- تعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية للفنادق الذكية والسياحة الفاخرة.
الشقق الفندقية الذكية
يعتبر مشروع الشقق الفندقية الذكية من أفضل الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة والضيافة داخل المملكة العربية السعودية، خاصة مع زيادة عدد السائحين داخل المملكة، حيث أصبحت المملكة وجهة استثمارية يأتي إليها السائحون من جميع أنحاء العالم. تهدف هذه الشقق إلى توفير تجربة إقامة مرنة تناسب السياح والمقيمين لفترات قصيرة أو طويلة، مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والرفاهية.
تنهض فكرة المشروع الأساسية على توفير تجربة الأمان والرفاهية للنزلاء؛ مما تجعلهم يشعرون بالانتماء إلى هذا المكان لمرات متتالية. كما يسعى إلى تحقيق توازن بين التكنولوجيا والإنسانية، حيث تُدار العمليات التشغيلية بكفاءة عالية بفضل الأنظمة الذكية، دون أن تغيب حرارة الترحيب ودفء التعامل. إنه رؤية حضارية متكاملة تجسد التطور التقني، وتحتفي بالكرم السعودي، وتمنح الزائر تجربة لا تُنسى.
يهدف مشروع الشقق الفندقية إلى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال تعزيز السياحة وجذب زائرين جدد، بجانب تلبية احتياجات الزائرين في توفير إقامة فندقية عالية الجودة من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة لتحسين تجربة النزيل وتقليل تكاليف التشغيل.
تطبيق سياحي
يعد مشروع تطبيق سياحي من المشروعات المربحة ماليًا؛ وذلك بسبب توافرها للعديد من العناصر المتنوعة من أهمها: تحقيق رؤية 2030، حيث تهتم بتوفير وتحديد الأماكن بطريقة دقيقة، بجانب رصد كافة الأماكن من خلال تواجد كافة البيانات والمعلومات وتحديد الاقامات، وأماكن الفنادق، والمعالم الأثرية التي يأتي إليها السائحون، بجانب ذلك التواجد الديني التي تعد المملكة رائدة في هذا.
هناك العديد من المبررات التي تفسر نجاح المشروع الاستثماري، من أهم هذه المبررات هي:
- الوضع الراهن في المملكة العربية السعودية في قطاع السياحة والضيافة من خلال النمو الزائد في سوق التحول الرقمي.
- سوق المنافسين في السوق الحالي والقادم في السوق السعودي
- يمكن تطوير تطبيق سياحي من خلال الاليات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
تسعى المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن إلى تحقيق الابتكار في الاستثمار داخلها من خلال توفير العديد من المشروعات التي تواكب رؤيتها لعام 2030، خاصة بعد التطورات الجارية حاليًا والمستقبلية في مجال التحول الرقمي، والذي تدعمه المملكة بطريقة دقيقة ومباشرة؛ حيث تُعَزِّز المشروعات التي تلتزم بمعايير الجودة التي وضعتها ضمن أولوياتها الاستراتيجية.